"إلى هناك ... الرحلة ونقطة الوصول معا" ....

 


#"إلى هناك ... الرحلة ونقطة الوصول معا" ....

كان هذا عنوان روايتي الأولى التي حملتها الكثير من ألمي ... فرحي ... وقصصا مرت على صفحات عمري، مستأنسة بذلك القول بأن الرواية الأولى كثيرا ما تحمل من حياة مؤلفها ... واخترت بذلك أن أترجم تلك الرّغبة العميقة في سفر ما... في انتقال غير مربوط بمسافة أو زمن، لأنّ المسافة في لغة الأرواح لا تقاس بالأمتار بل بمعدل نبضات القلب، والزمن فيها عمق نفسك.

أحداث هذه الرواية التي تسعى بطلتها لايجاد ذاتها عبر مجموعة من الرحلات التي تنتقل فيها بين مدن جزائرية تابعة شغفها بالأدب ... أو بالأدب النسوي الجزائري لنكون أكثر لتبدأ الرحلة من هضبة لالة ستي بتلمسان لتجوب الجزائر شمالا وجنوبا ...


#إلى_هناك ...هي رحلة لفهم ذات الخليفة الّذي قد خلق روحين من جسد واحد... حيث تلقي مريم العذراء بظلها على كل القصص التي تمر بها " مايسا" ليكون القلب المريمي هو الوسيلة التي نشفى بها من كل أوجاعنا... أز لنقل أنه الطريقة لتحويل هذا الفهم إلى جسد يضمّ الروحين معا... جسد هو نقطة تلاقي الأرواح وتكاملها...


روايتي الأولى ... قد لخصت رحلتي في البحث عن الأنثى الكاملة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

b